ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻴﻜﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﻪ
ﻓﻌﻶ ﻓﻬﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﺤﺮﻙ
ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ...
ﻫﻴﺎ ﻣﻌﻲ ﻧﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻘﺮﺁﺗﻬﺎ
ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﻪ.....
ﻫﻞ ﺳﻤﻌﺘﻢ ﺑﻘﺼﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﻮﻗﻮﺭ ﻭﺭﻛﺎﺏ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ؟؟
ﺇﺫﺍ ﻓﺎﻗﺮﺀﻭﻫﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﻜﻢ ﻫﻲ
ﺷﻴﻘﺔ !! ﻭﻛﻢ ﻫﻲ ﻣﻌﺒﺮﺓ !!
ﻭﻛﻢ ﻫﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ
ﻣﻨﺎ !!
ﻓﺄﻧﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﻭﻫﻮ ﻭﻫﻲ ﻗﺪ
ﻋﺎﻳﺸﻨﺎﻫﺎ ﻟﺤﻈﺔ ﺑﻠﺤﻈﺔ !! ..
ﺣﺼﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ...
ﻓﻔﻲ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺻﺎﻓﺮﺓ
ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻣﺆﺫﻧﺔ ﺑﻤﻮﻋﺪ
ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ .. ﺻﻌﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪﺍ ﺷﻴﺦ
ﻭﻗﻮﺭ ﻭﺻﻞ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍ .. ﻟﻜﻦ ﻣﻦ
ﺣﺴﻦ ﺣﻈﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻟﻢ
ﻳﻔﺘﻪ .. ﺻﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﻮﻗﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻓﻮﺟﺪ ﺃﻥ
ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﺤﻮﺫﻭﺍ ﻋﻠﻰ
ﻛﻞ ﻣﻘﺼﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ..
ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ...
ﻓﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻃﻔﺎﻻ ﺻﻐﺎﺭﺍ
ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻭ ﻳﻌﺒﺜﻮﻥ ﻣﻊ
ﺑﻌﻀﻬﻢ .. ﻓﺄﻗﺮﺃﻫﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ..
ﻭﺗﻬﻠﻠﻮﺍ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺸﻊ ﻧﻮﺭﺍ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ
ﺃﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﺍﻟﻬﻴﺒﺔ
ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﺭ ﻟﻪ .. ﺃﻫﻼ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﻮﻗﻮﺭ ﺳﻌﺪﻧﺎ ﺑﺮﺅﻳﺘﻚ ..
ﻓﺴﺄﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻤﺤﻮﻥ
ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ؟؟ ..
ﻓﺄﺟﺎﺑﻮﻩ : ﻣﺜﻠﻚ ﻧﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ
ﺭﺅﺳﻨﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ !!! ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺤﻦ
ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺻﻐﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ
ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻧﻠﻌﺐ ﻭﻧﻤﺮﺡ ﻣﻊ
ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺨﺸﻰ ﺃﻻ
ﺗﺠﺪ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﻧﺴﺒﺐ ﻟﻚ
ﺇﺯﻋﺎﺟﺎ .. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩﻙ
ﻣﻌﻨﺎ ﻗﺪ ﻳﻘﻴﺪ ﺣﺮﻳﺘﻨﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ
ﺇﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺑﻌﺪﻧﺎ ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻳﻮﺩ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻚ ...
ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻮﻗﻮﺭ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ..
ﻓﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﺒﺎﺏ ﻳﻈﻬﺮ
ﺍﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ .. ﻣﻌﻬﻢ ﺁﻻﺕ ﺣﺎﺳﺒﺔ
ﻭﻣﺜﻠﺜﺎﺕ .. ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ
ﺍﻹﻧﺸﻐﺎﻝ ﺑﺤﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻻﺕ
ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺶ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ ..
ﻓﺄﻗﺮﺃﻫﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ... ﻟﻴﺘﻜﻢ
ﺭﺃﻳﺘﻢ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻬﻠﻠﺔ
ﻭﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﻮﻗﻮﺭ .. ﺭﺣﺒﻮﺍ ﺑﻪ ﻭﺃﺑﺪﻭﺍ
ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﻢ ﺑﺮﺅﻳﺘﻪ .. ﺃﻫﻼ
ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻮﻗﻮﺭ .. ﻫﻜﺬﺍ
ﻗﺎﻟﻮﻫﺎ .. ﻓﺴﺄﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﻳﺴﻤﺤﻮﻥ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ !!!..
ﻓﺄﺟﺎﺑﻮﻩ ﻟﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﻑ
ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺘﻚ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺼﻮﺭﺗﻨﺎ
ﻭﻟﻜﻦ !!! ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻯ ﻧﺤﻦ
ﻣﺸﻐﻮﻟﻮﻥ ﺑﺎﻟﺠﺎ ﻭﺍﻟﺠﺘﺎ
ﻭﺍﻟﻤﺜﻠﺜﺎﺕ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ .. ﻭﻳﻐﻠﺒﻨﺎ
ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻓﺘﺮﺗﻔﻊ
ﺃﺻﻮﺍﺗﻨﺎ .. ﻭﻧﺨﺸﻰ ﺃﻥ ﻧﺰﻋﺠﻚ
ﺃﻭ ﺃﻻ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻣﻌﻨﺎ .. ﻭﻧﺨﺸﻰ
ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻣﻌﻨﺎ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﺸﻌﺮ
ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻐﺘﻨﻤﻬﺎ
ﺇﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻹﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻧﻬﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻡ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻨﺎ .. ﻓﻜﻞ
ﻣﻦ ﻳﺮﻯ ﻭﺟﻬﻚ ﺍﻟﻮﺿﺎﺀ ﻳﺘﻮﻕ
ﻟﻨﻴﻞ ﺷﺮﻑ ﺟﻠﻮﺳﻚ ﻣﻌﻪ ...
ﺃﻣﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﻮﻗﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ
ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ..
ﻓﻮﺟﺪ ﺷﺎﺏ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳﺒﺪﻭﺍ
ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻋﺴﻞ .. ﻛﻠﻤﺎﺕ
ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ .. ﺿﺤﻜﺎﺕ ..
ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺩﻓﺎﻗﺔ ﺑﺎﻟﺤﺐ
ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ... ﺃﻗﺮﺃﻫﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ ..
ﻓﺘﻬﻠﻠﻮﺍ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ .. ﺃﻫﻼ ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﻮﻗﻮﺭ .. ﺃﻫﻼ ﺑﺬﻱ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ
ﺍﻟﻮﺿﺎﺀ .. ﻓﺴﺄﻟﻬﻤﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺎ
ﻳﺴﻤﺤﺎﻥ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻌﻬﻤﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ ؟؟؟
ﻓﺄﺟﺎﺑﺎﻩ ﻣﺜﻠﻚ ﻧﺘﻮﻕ ﻟﻨﻴﻞ
ﺷﺮﻑ ﻣﺠﺎﻟﺴﺘﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ .. !!!
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻯ ﻧﺤﻦ ﺯﻭﺟﺎﻥ
ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ .. ﺟﻮﻧﺎ
ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻲ .. ﺷﺒﺎﺑﻲ .. ﻧﺨﺸﻰ
ﺃﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻣﻌﻨﺎ .. ﺃﻭ
ﺃﻥ ﻧﺘﺤﺮﺝ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻫﻤﺴﺎﺗﻨﺎ
ﺃﻣﺎﻣﻚ .. ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ
ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﺸﺎﺭﻛﻬﻢ
ﻣﻘﺼﻮﺭﺗﻬﻢ ..
ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻮﻗﻮﺭ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ..
ﻓﻮﺟﺪ ﺷﺨﺼﺎﻥ ﻓﻲ ﺁﻭﺧﺮ
ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﻤﺎ ..
ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺧﺮﺍﺋﻂ ﺃﺭﺍﺿﻲ
ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ .. ﻭﻳﺘﺒﺎﺩﻻﻥ ﻭﺟﻬﺎﺕ
ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺣﻮﻝ ﺧﻄﻄﻬﻢ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ
ﺗﺠﺎﺭﺗﻬﻤﺎ .. ﻭﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ
ﻭﺍﻷﺳﻬﻢ ..
ﻓﺄﻗﺮﺃﻫﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ ... ﻓﺘﻬﻠﻼ
ﻟﺮﺅﻳﺔ .. ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ﺃﻳﻬﺎ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻮﻗﻮﺭ .. ﺃﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ
ﺑﻚ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ..
ﻓﺴﺄﻟﻬﻤﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺴﻤﺤﺎﻥ ﻟﻪ
ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ؟؟؟ ﻓﻘﺎﻻ ﻟﻪ : ﻟﻨﺎ
ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻚ ﻟﻨﺎ
ﻣﻘﺼﻮﺭﺗﻨﺎ ... ﺑﻞ ﺃﻧﻨﺎ
ﻣﺤﻈﻮﻇﻴﻦ ﺣﻘﺎ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﻭﺟﻬﻚ
ﺍﻟﻮ ﺿﺎﺀ .. ﻭﻟﻜﻦ " !!!! ﻳﺎﻟﻬﺎ
ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺪﻣﺮﺓ ﺗﻨﺴﻒ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﻗﺒﻠﻬﺎ .. " ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻯ ﻧﺤﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ
ﺗﺠﺎﺭﺗﻨﺎ ﻭﻓﻜﺮﻧﺎ ﻣﺸﻐﻮﻝ
ﺑﺎﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺳﺒﻞ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﻧﺤﻠﻢ ﺑﻪ ﻣﻦ
ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ .. ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ ﻛﻠﻪ ﻋﻦ
ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺎ ﻝ .. ﻭﻧﺨﺸﻰ
ﺃﻥ ﻧﺰﻋﺠﻚ ﺃﻭ ﺃﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﻣﻌﻨﺎ
ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ .. ﺍﺫﻫﺐ ﻟﻠﻤﻘﺼﻮﺭﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻨﺎ ﻓﻜﻞ ﺭﻛﺎﺏ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ
ﻳﺘﻤﻨﻮﻥ ﻣﺠﺎﻟﺴﺘﻚ ..
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺇﻟﻰ
ﺁﺧﺮ ﻣﻘﺼﻮﺭﺓ ..
ﻭﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺃﺏ
ﻭﺃﻡ ﻭﺍﺑﻨﺎﺋﻬﻢ .. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺷﺎﻏﺮ
ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ .. ﻓﺮﺩﻭﺍ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ .. ﻭﺭﺣﺒﻮﺍ ﺑﻪ ...
ﺃﻫﻼ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻮﻗﻮﺭ ..
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻟﻬﻢ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻪ
ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ .. ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ
ﻳﺘﻜﺮﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻳﺸﺎﺭﻛﻬﻢ
ﻣﻘﺼﻮﺭﺗﻬﻢ .. ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺟﻠﺲ
ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﺃﺧﻴﻚ ﺃﺣﻤﺪ ..
ﺃﺯﻳﺤﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻨﻂ ﻋﻦ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .. ﺗﻌﺎﻝ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ..
ﺃﻓﺴﺤﻮﺍ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﻪ .. ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻮﻗﻮﺭ .. ﻭﺟﻠﺲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻋﺎﻧﺎﻩ
ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ..
ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ
ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ...
ﻭﺻﻌﺪ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﺋﻊ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ
ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﺓ .. ﻓﻨﺎﺩﺍﻩ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﻛﻞ
ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻪ
ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻌﻬﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﻳﺸﺘﻬﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻛﻞ .. ﻭﻃﻠﺐ
ﻟﻨﻔﺴﻪ " ﺳﻨﺪﻭﻳﺘﺶ ﺑﺎﻟﺠﺒﻨﺔ
... " ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﺗﺸﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .. ﻭﺳﻂ
ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺭﻛﺎﺏ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﺤﺴﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ
ﻗﺒﻮﻟﻬﻢ ﺟﻠﻮﺱ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﻣﻌﻬﻢ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ
ﻣﻌﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ ..
ﺻﻌﺪ ﺑﺎﺋﻊ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ .. ﻓﻨﺎﺩﺍﻩ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﻮﻗﻮﺭ .. ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ
ﻳﻌﻄﻲ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻣﺎ
ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺎﺋﺮ ﻋﻠﻰ
ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻋﺼﻴﺮ
ﺑﺮﺗﻘﺎﻝ .. ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺪﺃﺕ ﻧﻈﺮﺍﺕ
ﺭﻛﺎﺏ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﻢ ..
ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﻳﺘﺤﺴﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ
ﺗﻔﺮﻳﻄﻬﻢ .. ﺁﻩ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ
ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ ...
ﺻﻌﺪ ﺑﺎﺋﻊ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻤﺠﻼﺕ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ .. ﻓﻨﺎﺩﺍﻩ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﻮﻗﻮﺭ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺕ
ﺃﻣﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ .. ﻟﻸﻡ ...
ﻭﻣﺠﻠﺔ ﻛﻦ ﺩﺍﻋﻴﺔ .. ﻟﻸﺏ ....
ﻭﻣﺠﻠﺔ ﺷﺒﻞ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ
ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ .... ﻭﻃﻠﺐ ﻟﻨﻔﺴﻪ
ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺃﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ .. ﻭﻛﻞ
ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ... ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ
ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻮﻩ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ... ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ
ﺗﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺣﺴﺮﺗﻬﻢ
ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ...
ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﺓ ..
ﻭﺍﻧﺪﻫﺶ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻟﻠﺤﺸﻮﺩ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﺭﻭﺩ
ﻭﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﻳﻨﺖ
ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ .. ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺒﺜﻮﺍ
ﺣﺘﻰ ﺻﻌﺪ ﺿﺎﺑﻂ ﻋﺴﻜﺮﻱ
ﺫﻭ ﺭﺗﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﺍ .. ﻭﻃﻠﺐ
ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ
ﺃﻣﺎﻛﻨﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺰﻝ ﺿﻴﻒ
ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ .. ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺟﺎﺀ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ .. ﻭﻟﻢ
ﻳﻜﻦ ﺿﻴﻒ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺇﻻ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻮﻗﻮﺭ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ
ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺭﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﺇﻻ
ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ ﻭﺍﻥ ﻳﻜﺮﻣﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻠﻚ .. ﻓﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﻭﺍﺳﺘﻀﺎﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ
ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺃﻏﺪﻕ
ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺒﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﻳﺎ .. ﻭﺗﻤﺘﻌﻮﺍ ﺑﻤﻨﺎﻇﺮ
ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻤﻨﻴﻒ .. ﻭﺣﺪﺍﺋﻘﻪ
ﺍﻟﻔﺴﻴﺤﺔ .. ﻫﻨﺎ ﺗﺤﺴﺮ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ
ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺃﻳﻤﺎ ﺗﺤﺴﺮ ..
ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺣﺴﺮﺗﻬﻢ
ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ .. ﻭﻗﺖ ﻻ ﺗﻨﻔﻊ
ﺣﺴﺮﺓ ..
ﻭﺍﻵﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﻨﺎ ﺳﻮﻳﺎ
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺑﻘﻲ ﺃﻥ
ﺃﺳﺄﻟﻜﻢ ﺳﺆﺍﻻ ؟؟؟
ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻮﻗﻮﺭ ؟
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺳﺮﺩ
ﺍﻟﻘﺼﺔ ) : ﻭﻛﻢ ﻫﻲ ﺧﺎﺻﺔ
ﺑﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ !! ﻓﺄﻧﺎ ﻭﺃﻧﺖ
ﻭﻫﻮ ﻭﻫﻲ ﻗﺪ ﻋﺎﻳﺸﻨﺎﻫﺎ
ﻟﺤﻈﺔ ﺑﻠﺤﻈﺔ .( !! ..
ﺃﻋﻠﻢ ﺇﻧﻜﻢ ﻛﻠﻜﻢ ﻋﺮﻓﺘﻤﻮﻩ ..
ﻭﻋﺮﻓﺘﻢ ﻣﺎ ﻗﺼﺪﺕ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ
ﺳﺮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ..
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻮﻗﻮﺭ ﺇﻻ
ﺍﻟﺪﻳﻦ ...
ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻌﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺗﻮﻋﺪ ﺑﺈﺿﻼﻟﻨﺎ .. ﻭﻓﻀﺢ
ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻄﺘﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ
ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ } ﻭﻷﻣﻨﻴﻨﻬﻢ {
ﺇﺑﻠﻴﺲ ﺃﻳﻘﻦ ﺍﻧﻪ ﻟﻮ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ
ﻳﻮﺳﻮﺱ ﻟﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺳﻴﺊ
ﺃﻭ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻧﻔﻊ ﻣﻨﻪ ﻓﻠﻦ ﻳﻨﺠﺢ
ﻓﻲ ﺇﺑﻌﺎﺩﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ...
ﻭﺳﻴﻔﺸﻞ ﺣﺘﻤﺎ ..
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺗﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻒ .. ﺁﻩ ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ
ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ .. ﻭﻟﻜﻦ
ﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﺃﻃﻔﺎﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ
ﻳﺄﺧﺬﻭﺍ ﻧﺼﻴﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻌﺐ
ﻭﺍﻟﻠﻬﻮ .. ﺣﺮﺍﻡ ﻧﻘﻴﺪﻫﻢ ..
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﺒﺮﻭﻥ ﻗﻠﻴﻼ ﺳﻮﻑ
ﻧﻌﻠﻤﻬﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻧﻠﺰﻣﻬﻢ ﺑﻪ ..
ﻣﺎ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ
ﻭﻟﻜﻦ .. ﺍﻵﻥ ﻫﻢ ﻃﻠﺒﺔ
ﻣﺸﻐﻮﻟﻮﻥ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ..
ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ .. ﺑﻌﺪ
ﻣﺎ ﻳﻨﻬﻮﺍ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﻢ ﺳﻴﻠﺘﺰﻣﻮﻥ
ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ .. ﻭﺳﻴﺘﻌﻠﻤﻮﻧﻪ ..
ﺃﻭ ﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ..
ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺭﺍﺋﻊ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻨﻠﺘﺰﻡ ﺑﻪ
ﻏﺪﺍ ..
ﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺃﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻲ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ
ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺳﺄﻫﺘﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﺪﻳﻨﻲ ..
ﻭﺳﺄﻟﺘﺰﻡ ﺑﻪ ..
ﻭﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﻫﻞ ﻳﺄﺗﻲ ﻏﺪﺍ ﻭﻧﺤﻦ
ﺃﺣﻴﺎﺀ .. ﺃﻡ ﻧﻜﻮﻥ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺗﺤﺖ
ﺍﻟﺜﺮﻯ !!! ....
ﻭﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﻫﻞ ﻳﺄﺗﻲ ﻏﺪﺍ ﻭﻧﺤﻦ
ﺃﺣﻴﺎﺀ .. ﺃﻡ ﻧﻜﻮﻥ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺗﺤﺖ
ﺍﻟﺜﺮﻯ !!!!
ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻒ ﻫﻮ ﺩﺍﺀ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ
ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭﻧﺎ ﻛﻠﻬﺎ .. ﻧﺆﻣﻦ
ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ : ﻻ ﺗﺆﺟﻞ ﻋﻤﻞ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺪ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ
ﻧﻄﺒﻖ ﻣﺎ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ
ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ .. ﻟﺬﺍ ﻧﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ
ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .. ﻛﻤﺎ ﻓﻲ
ﺍﻵﺧﺮﺓ ..
ﻓﺎﻟﻌﻤﺮ ﻳﻤﻀﻲ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺮﺩﺩ ..
ﻏﺪﺍ ﺳﺄﻓﻌﻞ .. ﺳﺄﻓﻌﻠﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻓﺮﻍ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ..
ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﺇﺫﺍ ﻛﺒﺮﺕ
ﺳﺄﻓﻌﻠﻬﺎ .. ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﺰﻭﺝ
ﺳﺄﻟﺘﺰﻡ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ .. ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺃﺗﺨﺮﺝ .. ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺣﺼﻞ
ﻭﻇﻴﻔﺔ .. ﺑﻌﺪ ﺃﻥ .. ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ..[center]