ﻓﻌﻼ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﺣﻖ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺘﺤﺐ ﺍﻛﺘﺮ
ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﺔ
ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ
ﺍﻗﺮﺍﻭﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺩﻱ ﻓﻌﻼ
ﻫﺘﺘﻤﻨﻮﺍ ﺍﻧﻜﻢ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ
ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ
ﻋﻄﺶ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ
ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ: ﻛﻨﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻄﺸﺎﻥ ﺟﺪﺍ ،
ﻓﺠﺌﺖ ﺑﻤﺬﻗﺔ ﻟﺒﻦ
ﻓﻨﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ :ﺍﺷﺮﺏ
ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﻳﻘﻮﻝ
ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ: ﻓﺸﺮﺏ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﺘﻰ
ﺍﺭﺗﻮﻳﺖ !!
ﻻ ﺗﻜﺬّﺏ ﻋﻴﻨﻴﻚ!! ﻓﺎﻟﻜﻠﻤﺔ
ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻭﻣﻘﺼﻮﺩﺓ، ﻓﻬﻜﺬﺍ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ
ﻫﻞ ﺫﻗﺖ ﺟﻤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐ؟
ﺍﻧﻪ ﺣﺐ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺧﺎﺹ !!..ﺃﻳﻦ
ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐ!؟
-----------------------------------------------------------------------------------------------
ﻭﺍﻟﻴﻚ ﻫﺬﻩ ﻭﻻ ﺗﺘﻌﺠﺐ، ﺍﻧﻪ
ﺍﻟﺤﺐ.. ﺣﺐ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﻔﺲ ..
ﻳﻮﻡ ﻓﺘﺢ ﻣﻜﺔ ﺃﺳﻠﻢ ﺃﺑﻮ
ﻗﺤﺎﻓﺔ ] ﺃﺑﻮ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ [،
ﻭﻛﺎﻥ ﺇﺳﻼﻣﻪ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍ
ﺟﺪﺍ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻋﻤﻲ، ﻓﺄﺧﺬﻩ
ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻴﻌﻠﻦ ﺇﺳﻼﻣﻪ ﻭﻳﺒﺎﻳﻊ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ' ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻫﻼ ﺗﺮﻛﺖ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ،
ﻓﺬﻫﺒﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺇﻟﻴﻪ ' ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ
ﺑﻜﺮ: ﻷﻧﺖ ﺃﺣﻖ ﺃﻥ ﻳﺆﺗﻰ ﺇﻟﻴﻚ
ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺃﺳﻠﻢ ﺃﺑﻮ ﻗﺤﺎﻓﺔ.. ﻓﺒﻜﻰ
ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ،
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ : ﻫﺬﺍ ﻳﻮﻡ
ﻓﺮﺣﺔ، ﻓﺄﺑﻮﻙ ﺃﺳﻠﻢ ﻭﻧﺠﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻜﻴﻚ؟ﺗﺨﻴّﻞ ..
ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ
ﺑﻜﺮ..؟ﻗﺎﻝ: ﻷﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺐ
ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻳﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻵﻥ ﻟﻴﺲ
ﺃﺑﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺑﻮ
ﻃﺎﻟﺐ، ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺴﻌﺪ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﻛﺜﺮ ..
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﺮﺣﺘﻪ ﻟﻔﺮﺡ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﺣﺘﻪ ﻷﺑﻴﻪ
ﺃﻳﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ؟
ﺛﻮﺑﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﻏﺎﺏ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ
ﺛﻮﺑﺎﻥ ﺧﺎﺩﻣﻪ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ
ﺟﺎﺀ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺛﻮﺑﺎﻥ: ﺃﻭﺣﺸﺘﻨﻲ
ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻜﻰ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ' : ﺍﻫﺬﺍ ﻳﺒﻜﻴﻚ ؟ '
ﻗﺎﻝ ﺛﻮﺑﺎﻥ: ﻻ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺬﻛﺮﺕ
ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻣﻜﺎﻧﻲ
ﻓﺬﻛﺮﺕ ﺍﻟﻮﺣﺸﺔ ﻓﻨﺰﻝ ﻗﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ }ﻭَﻣَﻦ ﻳُﻄِﻊِ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭَﺍﻟﺮَّﺳُﻮﻝَ ﻓَﺄُﻭْﻟَﺌِﻚَ ﻣَﻊَ
ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺃَﻧْﻌَﻢَ ﺍﻟﻠّﻪُ
ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢ ﻣِّﻦَ ﺍﻟﻨَّﺒِﻴِّﻴﻦَ ﻭَﺍﻟﺼِّﺪِّﻳﻘِﻴﻦَ
ﻭَﺍﻟﺸُّﻬَﺪَﺍﺀ
ﻭَﺍﻟﺼَّﺎﻟِﺤِﻴﻦَ ﻭَﺣَﺴُﻦَ ﺃُﻭﻟَﺌِﻚَ
ﺭَﻓِﻴﻘًﺎ] {69[ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
--------------------------------------------------------------------------------------------------------<
ﺳﻮﺍﺩ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﺳﻮﺍﺩ ﺑﻦ ﻋﺰﻳّﺔ ﻳﻮﻡ ﻏﺰﻭﺓ ﺃﺣﺪ
ﻭﺍﻗﻒ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻠﺠﻴﺶ ':
ﺍﺳﺘﻮﻭﺍ.. ﺍﺳﺘﻘﻴﻤﻮﺍ .' ﻓﻴﻨﻈﺮ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻓﻴﺮﻯ ﺳﻮﺍﺩﺍ ﻟﻢ
ﻳﻨﻀﺒﻂ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ' : ﺍﺳﺘﻮ ﻳﺎ ﺳﻮﺍﺩ'
ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻮﺍﺩ: ﻧﻌﻢ
ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻭﻗﻒ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ
ﻳﻨﻀﺒﻂ، ﻓﺠﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺑﺴﻮﺍﻛﻪ ﻭﻧﻐﺰ ﺳﻮﺍﺩﺍ ﻓﻲ
ﺑﻄﻨﻪ ﻗﺎﻝ' : ﺍﺳﺘﻮ ﻳﺎ ﺳﻮﺍﺩ '،
ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻮﺍﺩ: ﺃﻭﺟﻌﺘﻨﻲ
ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻗﺪ ﺑﻌﺜﻚ ﺍﻟﻠﻪ
ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻓﺄﻗﺪﻧﻲ !ﻓﻜﺸﻒ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﻋﻦ ﺑﻄﻨﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ
ﻭﻗﺎﻝ': ﺍﻗﺘﺺ ﻳﺎ ﺳﻮﺍﺩ.'
ﻓﺎﻧﻜﺐ ﺳﻮﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ .ﻳﻘﻮﻝ: ﻫﺬﺍ ﻣﺎ
ﺃﺭﺩﺕ ﻭﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺃﻇﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻮﻡ
ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻓﺄﺣﺒﺒﺖ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺑﻚ ﺃﻥ ﺗﻤﺲ ﺟﻠﺪﻱ
ﺟﻠﺪﻙ
ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐ؟
---------------------------------------------------------------------------------
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻻ ﺗﻜﻦ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﺬﻉ....
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺨﻄﺐ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪﻩ
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﺑﺠﻮﺍﺭ
ﺟﺬﻉ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺍﻩ
ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ.. ﻓﻴﻘﻒ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻤﺴﻚ
ﺍﻟﺠﺬﻉ، ﻓﻠﻤﺎ ﺑﻨﻮﺍ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ
ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺠﺬﻉ ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ
'ﻓﺴﻤﻌﻨﺎ ﻟﻠﺠﺬﻉ
ﺃﻧﻴﻨﺎ ﻟﻔﺮﺍﻕ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﻮﺟﺪﻧﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻨﺰﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﻭﻳﻌﻮﺩ
ﻟﻠﺠﺬﻉ ﻭﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ
ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ': ﺃﻻ ﺗﺮﺿﻰ ﺃﻥ
ﺗﺪﻓﻦ ﻫﺎﻫﻨﺎ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ؟ .' ﻓﺴﻜﻦ
ﺍﻟﺠﺬﻉ ..
ﻟﺴﺖ ﻣﺠﺒﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺳﺎﻟﻬﺎ
ﻭﻟﻦ ﺗﺄﺛﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﻫﻤﺎﻟﻬﺎ ﺑﺈﺫﻥ
ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﺈﻥ ﺷﺌﺖ ﺃﺭﺳﻠﻬﺎ ﻓﺘﺆﺟﺮ ﺃﻭ
ﺃﻣﺴﻜﻬﺎ ﻓﺘﺤﺮﻡ
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
ﻣﻦ ﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﻯً، ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﻦ
ﺍﻷﺟﺮ ﻣﺜﻞ ﺃﺟﻮﺭ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﻪ ﻻ
ﻳﻨﻘﺺ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ
ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ ﺷﻴﺌﺎً،
ﻭﻣﻦ ﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﺿﻼﻟﺔٍ، ﻛﺎﻥ
ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﺛﻢ ﻣﺜﻞ ﺁﺛﺎﻡ ﻣﻦ
ﺗﺒﻌﻪ ﻻ ﻳﻨﻘﺺ ﻣﻦ
ﺁﺛﺎﻣﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎً
ﺗ