ﻓﻲ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻴﺎﻫﻮ
ﻭﺑﻔﺘﺤﻲ ﻻﻳﻤﻴﻠﻲ ﺃﺟﺪَ
ﺍﺩﺍً ﻻ ﺍﻋﺮﻑُ ﻓﺤﻮﺍﻫﻪُ)add(
ﻭﻓﻲ ﻣﻔﺠﺄﺓ ﻟﻢ ﺗﺤﺪﺕ ﺍﺑﺪﺍً
ﻓﻘﺮﺃﺕ ﺍﻝ ﺃﺩﺍ ﺑﺈﺳﻤﺎً
ﻷﻧﺜﻲ ﻓﻤﺎ ﺍﺣﻠﻲ ﺍﻝ ﺍﺩُ
ﻭﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﺑﻀﻐﻄﻲ ﻟﻔﻴﻨﻴﺸﺎً
)finish(
ﻓﺒﺪﺃﺕُ ﻛﻼﻣﻲ ﺑﺎﻝ ﻫﺎﻱ
ﻭﻳﻠﻴﻬﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻌﺮﻑ
ﻓﺴﻜﻮﺗﺎً ﻻ ﺍﺣﺪَ ﺳﻮﺍﻱ
ﻭﻳﺎﻟﻪُ ﻣﻦ ﻫﺪﻭﺀﺍً ﻳﻘﺮﻑ
ﻓﺒﺪﺃﺕُ ﺍﻇﻬﺮ ﻋﺼﺒﻴﺎً
ﻭﻋﺮﻭﻗﻲ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻲ ﺗﺒﻮﻅ
ﻓﺄﺧﺬﺕُ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻫﻤﺠﻴﺎً
ﺑﻜﻠﻴﻜﺎً ﻋﻠﻲ ﺯﺭ ﺍﻝ ﺑﻆ
)BUZZ(!
ﻓﺎﻟﺮﺩﺍً ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻬﻴّﻦ
ﻓﺮﺃﻳﺖ ﺍﻟﻤﻮﺯﺓ ﺍﻭﻑ ﻻﻳﻦ
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻣﺎً ﻣُﺸﺮﻕ ﺑﻮﺭﻭﺩﺍً
ﻓﺒﺮﺍﻧﺔ ﺃﺻﺤﻲ ﻣﺨﻀﻮﺿﺎً
ﻟﺼﺪﻳﻘﺎً ﺍﻛﺮﻫﻪُ ﺍﺻﻼً
ﻭﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻪُ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﻳﻀﺎً
ﻭﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻳﻤﻴﻠﻲ
ﻻﺟﺪ ﻣﻼﻛﺎً ﻳﻨﺎﺩﻳﻨﻲ
ﺑﺎﻟﻬﺎﻱ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻌﺮﻑ
ﻛﺎﻥ ﺭﺩﻱ ﻃﺒﻌﺎً ﻧﺘﺸﺮﻑ
ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻤﻲ ﻫﻴﻤﺎ ﻓﻤﺎ ﺇﺳﻤُﻚ
ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻤﻲ ﻧﻮﺭﺍ ﻓﻤﺎ ﺭﺍﻳُﻚ
ﺍﻧﺎ ﺭﺍﻱ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎً ﻧﻮﺭﺍ
ﻭﻣﺎ ﺍﺣﻠﻲ ﺻﻮﺭﺗِﻚ ﺍﻣﻮﺭﺓ
ﻓﻤﺎ ﺭﺍﻳِﻚَ ﺍﻥ ﺃﺋﺨﺬ ﺭﻗﻤِﻚ
ﻟﻨﺘﺤﺪﺙَ ﻣﻦ ﺩﻭﻥِ ﺳﻄﻮﺭَ
ﻓﺒﺄﻭﻝ ﺁﻟﻮﻭﻫﺎً ﺍﺳﻤﻊ
ﺻﻮﺗﺎً ﻟﻠﺮﻗﺔ ﻓﻤﺎ ﺃﻣﺘﻊ
ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻣﻴﻌﺎﺩﺍً ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ
ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻷﺗﺸﺠﻊ
ﻭﻳﻤﺮ ﺳﻌﺎﺕٍ ﻣﻠﻄﻮﻋﺎً
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲِ ﺍﻟﺤﺎﺭﻗﺔِ ﺳﻄﻮﻋﺎً
ﺣﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺻﺪﻳﻘﺎً ﻟﻲ
ﺳﺒﻖ ﻭﺫﻛﺮﺗﻪ ﻣﻜﺮﻭﻫﺎً
ﻭﺭﺃﻳﺘﻪ ﻳﻀﺤﻚ ﻣﻐﺮﻭﺭَ
ﻭﻳﻜﺮﻛﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻓﺨﻮﺭَ
ﻭﻳﻘﻮﻝُ ﺃﺳﻔﻴﻦٌ ﺟﻴﺪ
ﺍﺣﻀﻨﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﻧﺎ ﻧﻮﺭﺍ